لا يتوقف رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور عن إثارة الجدل أينما وجد ومتى تكلم، آخر فلتاته تسريحه لفريق كرة السلة للسيدات بالنادي بعد هزيمة كبيرة أمام منافسه التقليدي النادي الأهلي المصري بنتيجة ١٢٢/٥٢ قائلاً للاعبات الفريق: «يروحوا يطبخوا أو يتجوزوا» !
أعرف كما يعرف كثير من الجمهور الرياضي مرتضى منصور المسؤول الرياضي، لكنني لا أعرفه عندما كان قاضياً، وأستطيع أن أتخيل تعليقاته الحادة و«قفشاته» اللاذعة مع المتهمين والمحامين في قاعة محكمته !
اللافت أنه لا يخرج من قضية إلا ويدخل في قضية سواء كان مدعياً أو مدعى عليه، فشخصيته الصدامية وخلافاته الحادة مع خصومه تضعه دائماً على خط المواجهة في معارك لا تنتهي، ورغم أنك تتوقع أن ينال عقوبات قاسية نتيجة تصريحاته الحادة واتهاماته التي تنال من شرف وذمة وأمانة خصومه، إلا أنه ينجو غالباً، فهو يملك خبرة هائلة في استغلال الثغرات القانونية لكسب أحكام البراءة أو نقض أحكام الإدانة !
طبعاً في الرياضة تسهم مثل هذه الشخصية في شحن الجماهير وزيادة الاحتقان وتضعف الروح الرياضية، وفي الرياضة السعودية كان لدينا نماذج عديدة لشخصيات أرادت أن تضع لها «بصمة» إعلامية، فكان أثرها في الحقيقة «وصمة» بسبب فشلهم في تحديد الخط الفاصل بين الواقع والخيال، فيتوهون في عالم من خيال يصور لهم أضواء وصخب ردود الفعل على تصريحاتهم على أنها الشهرة فيزداد نهمهم لها، بينما هي في حقيقة الأمر السقوط في دوامة لا قرار لها من مكابرة الآخرين وخداع الذات، والنتيجة تكون غالباً على حساب روح المنافسة وعقلانية الجماهير !
باختصار.. ليس أسوأ من السياسي سوى الرياضي عندما يلاحقان سراب الشهرة المحرقة !
أعرف كما يعرف كثير من الجمهور الرياضي مرتضى منصور المسؤول الرياضي، لكنني لا أعرفه عندما كان قاضياً، وأستطيع أن أتخيل تعليقاته الحادة و«قفشاته» اللاذعة مع المتهمين والمحامين في قاعة محكمته !
اللافت أنه لا يخرج من قضية إلا ويدخل في قضية سواء كان مدعياً أو مدعى عليه، فشخصيته الصدامية وخلافاته الحادة مع خصومه تضعه دائماً على خط المواجهة في معارك لا تنتهي، ورغم أنك تتوقع أن ينال عقوبات قاسية نتيجة تصريحاته الحادة واتهاماته التي تنال من شرف وذمة وأمانة خصومه، إلا أنه ينجو غالباً، فهو يملك خبرة هائلة في استغلال الثغرات القانونية لكسب أحكام البراءة أو نقض أحكام الإدانة !
طبعاً في الرياضة تسهم مثل هذه الشخصية في شحن الجماهير وزيادة الاحتقان وتضعف الروح الرياضية، وفي الرياضة السعودية كان لدينا نماذج عديدة لشخصيات أرادت أن تضع لها «بصمة» إعلامية، فكان أثرها في الحقيقة «وصمة» بسبب فشلهم في تحديد الخط الفاصل بين الواقع والخيال، فيتوهون في عالم من خيال يصور لهم أضواء وصخب ردود الفعل على تصريحاتهم على أنها الشهرة فيزداد نهمهم لها، بينما هي في حقيقة الأمر السقوط في دوامة لا قرار لها من مكابرة الآخرين وخداع الذات، والنتيجة تكون غالباً على حساب روح المنافسة وعقلانية الجماهير !
باختصار.. ليس أسوأ من السياسي سوى الرياضي عندما يلاحقان سراب الشهرة المحرقة !